Powered By Blogger

Sunday, April 19, 2015

Mahfudzhat KMI Kelas Dua dari Nomor 1-15




مقرر للصف الثاني
بكلية المعلمين الإسلامية
   
الحَثُّ عَلَى التَعَلُّمِ
1

  وَالجَاهِلُ صَغِيْرٌ وَإِنْ كَانَ شَيْخًا
#
العَالِمُ كَبِيْرٌ وَإِنْ كَانَ حَدَثًا
وَلَيْسَ أَخُوْ عِلْمٍ كَمَنْ هُوَ جَاهِلُ
#
تَعَلَّمْ فَلَيْسَ المَرْءُ يُوْلَدُ عَالِمًا
  صَغِيْرٌ  إِذَا الْتَفَّتْ عَلَيْهِ المَحَافِلُ
#
وَإِنَّ كَبِيْرَ القَوْمِ لاَعِلْمَ عِنْدَهُ

المفردات:
: مثل من
كمن
: الأمر
الحثّ
: اجتمعت
التفّت
: صغير السنّ
حدث
: كبير السن
شيخ
: المجالس
المحافل

الشرح:
1- إنّ ذا العلوم الكثيرة يعتبر كبيرا (يستطيع أن ينزل منزلة رجل كبير) ولو كان هذا الرجل شابّا صغير السنّ وضدّ ذلك أنّ الجاهل يعتبر صغيرا ولو كان كبير السنّ. ولهذا السبب يجب على كلّ فرد أن يتعلّم بجدّه ونشاطه منذ صغره إلى كبره كي يكون رجلا عالما ذا مهمّات.
2- يجب عليك أن تتعلّم بالجدّ والنشاط لأنّ الإنسان لا يولد وهو عالم وكذلك إنّ العالم ليس مثل الجاهل في جميع أموره.
3- إنّ رئيس القوم الذي لاعلم عنده يكون صغيرا إذا اجتمع مع هؤلاء العالمين في المحافل أو المجالس.

الخلاصة:
من هذه الأبيات الثلاثة نفهم أنّنا يجب علينا أن تتعلّم لأنّنا نرى    
أهمّية العلوم لكّل فرد في جميع أموره وأحواله.
______________

أَدَبُ الْمُجَالَسَةِ
2

 فَاجْلِسْ إِلَيْهِمْ بِالكَمَالِ مُؤَدَّبًا
#
إِنْ أَنْتَ جَالَسْتَ الرِجَالَ ذَوِي النُهَى
وَاجْعَلْ حَدِيْثَكَ إِنْ نَطَقْتَ مُهَذَّبًا
#
وَاسْمَعْ  حَدِيْثَهُمْ  إِذَا  هُمْ  حَدَّثُوْا

المفردات:
: عاملت : عاشرت
جالست
: المعاملة
المجالسة
: مؤدّبا
مهذّبا
: تكلّمت
نطقت


: ذوي العقول : العقلاء : العلماء
ذوي النهى





الشرح:
1- إذا عاشرت هؤلاء العلماء أو العظماء فيجب عليك أن تعاشرهم بكمال الأدب، ولايجوز لك أن تعمل شيئا أمامهم بغير أدب ولا أخلاق كريمة.
2- ومن الأدب أنّهم إذا تكلّموا يجب عليك أن تستمع كلامهم استماعا جيّدا وإذا أردت أن تتكلّم أو أن تقول شيئا فيجب عليك أن تتكلّم كلاما حسنا أو قولا مهذّبا.

الخلاصة:
من هذين البيتين نرى أنّه يجب على كلّ فرد أن يكرم العلماء والرؤساء وأن يكون متخلّقا بأخلاق كريمة عند مجالستهم.
______________

الشَّرَفُ بِاْلأَدَبِ
3

إِنْ رُمْتَ تَعْرِفَهُ فَانْظُرْ إِلىَ الأَدَبِ
#
لاَتَنْظُرَنَّ  ِلأَثْوَابٍ  عَلَى  أَحَدٍ
إِنْ لَمْ يَكُنْ فيِ  فِعْلِهِ  وَ الخَلاَئِقِ
#
وَمَا الحُسْنُ فيِ وَجْهِ الفَتَى شَرَفًا لَهُ
وَ لْيَنْظُرَنَّ  إِلَى  مَنْ  دُوْنَهُ  مَالاً
#
فَلْيَنْظُرَنَّ  إِلىَ  مَنْ فَوْقَهُ أَدَبًا

المفردات:
: الطبائع
الخلائق
: الشابّ
الفتى
: الكرم
الشرف
: أردتَ
رمتَ


: تحته
دونه

الشرح:
1- إذا أردت أن تعرف شأن أحد أَ كريمٌ هو أم حقير، فانظر إلى أدبه وأحواله ولاتنظر إلى جمال أثوابه وحسن زينته، فإنّ قيمة كلّ إنسان بأدبه لا بلباسه.
2- اعلم أنّ حسن وجه الفتى لا يكون سببا لشرفه إذا لم يكن هذا الفتى حسَن الخلائق وطيّب الأعمال.
3- إذا أردت أن تكون رجلا حسن الأدب فعليك أن تنظر إلى من هو أحسن منك أدبا لتتبعه، وإلى من هو أقلّ منك مالا وإلى من كان أشدّ فقرا منك لتساعد فيزداد بذلك حسن أدبك.

الخلاصة:
من هذه الأبيات نرى أنّه يجب علي كلّ فرد من الناس أن يكون له أخلاق    كريمة لأنّ الشرف لاينال إلاّ بالأخلاق الكريمة أو بالآداب الحسنة.
قَالَ اْلإِمَامُ الشَّافِعِي رَضِيَ اللّهُ عَنْهُ
4

    فَأَرْشَدَنِي إِلىَ تَرْكِ المَعَاصِيْ
#
  شَكَوْتُ إِلىَ وَكِيْعٍ سُوْءَ حِفْظِي
    وَنُوْرُ اللهِ لاَيُهْدَى لِعَاصِي[1]
#
  وَ أَخْبَرَنِيْ بِأَنَّ العِلْمَ نُوْرٌ

المفردات:
: هداني
أرشدني
: أظهرت : ذكرت
شكوت
: صعوبتي في الحفظ
سوء حفظي
: مف. المعصية
المعاصي
: يعطى
يهدى
: أستاذ الإمام الشافعي
وكيع

الشرح:
1- قال الشافعي : إنّه شكا إلى أستاذه أنّه شعر بصعوبة الحفظ و أخيرا أرشده أستاذه و أمره بأن يترك المعاصي والذنوب.
2- وبيّن أستاذه بأنّ العلم نور، وأنّ العلم كمثل النور، ونور الله لا يعطى لمن يعمل المعاصي.

الخلاصة:
نعرف من هذين البيتين أنّ اجتناب ا لمعاصي أمر لازم على كلّ فرد، لأنّ المعاصي تزيل نور الله أو هداية الله، وتؤدّي إلى صعوبة التعلّم.
______________

الحَثُّ عَلَى التَعَلُّمِ
5

تَجَرَّعَ ذُلَّ الجَهْلِ طُوْلَ حَيَاتِهِ
#
مَنْ لَمْ يَذُقْ ذُلَّ التَعَلُّمِ سَاعَةً
   فَكَبِّرْ عَلَيْهِ أَرْبَعًا لِوَفَاتِهِ
#
وَمَنْ فَاتَهُ التَعْلِيْمُ وَقْتَ شَبَابِهِ
   إِذَا لَمْ يَكُوْنَا لاَ اعْتِبَارَ لِذَاتِهِ
#
 حَيَاةُ الفَتَى وَاللهِ بِالعِلْمِ وَالتُقَى

المفردات:
: مشقّة التعلّم
ذلّ التعلّم
: يشعر
يذوق
: حقارة الجهل
ذلّ الجهل
: تركه
فاته
: التقوى
التقى
: شعر : شرب
تجرّع


: لا قيمة
لا اعتبار



الشرح:
1- من لم يشعر قطّ بصعوبة التعلّم وبمشقّته فلا بدّ له من أن يكون جاهلا و سيشعر عاقبة جهله طول عمره.
2- ومن لم يتعلّم وقت صغره ولم ينتهزْ فرصه لطلب العلم فاعتبر أنّه مات ولا حياة له لعدم المنافع التي ترجى منه.
3- اعلم أنّ الفتى يعتبر أنّه يحيى حياة حقيقيّة إذا اتّصف بالعلم والتقى. ولا اعتبار لحياته إذا لم تكن هاتان الصفتان في نفسه.

الخلاصة:
من هذه الأبيات الثلاثة نعلم أنّ البيت الأوّل يبيّن أهمّية العلم ومضرّة الجهل.
والثاني يبيّن أنّ أحسن أوقات التعلّم هو وقت الشباب.
والثالث يبيّن أنّ الحياة لابدّ من أن تكون مؤسسة على العلم والتقى. فيجب على كلّ فرد منّا التعلّم وتقوى الله.
______________

حَقّ اْلوَالِدَيْنِ
6

بَعْدَ حَقِّ اللهِ فيِ الاِحْتِرَامِ
#
إِنَّ لِلْوَالِدَيْنِ حَقًّا عَلَيْنَا
   فَاسْتَحَقَّا نِهَايَةَ الإِكْرَامِ
#
أَوْجَدَانَا وَرَبَّيَانَا صَغِيْرًا
المفردات:
: هذّبانا
ربّيانا
: جعلانا موجودين
أوجدانا
: غاية
نهاية
: استوجب : استأهل
استحقّ


: الاحترام
الإكرام

الشرح:
1- يجب على كلّ واحد منّا أن يحترم والديه لأنّ الوالدين لهما حقّ في الاحترام بعد حقّ الله عليه.
2- وهما اللذان صارا وسيلة لوجودنا في هذه الدنيا و هما اللذان ربّيانا تربية حقيقيّة منذ صغرنا وهما اللذان اشتغلا لأجل أهمّيتنا، ولهذه الأسباب لهما حقّ بأن نحترمهما غاية الاحترام.

الخلاصة:
يجب على كلّ فرد منّا احترام الوالدين لأنّهما سبب لوجودنا ومسؤولان في تربيتنا منذ صغرنا إلى كبرنا.
______________
  
التَّوَاضُعُ (1)
7
                               
فَإِنَّ  رَفِيْعَ  القَوْمِ  مَنْ  يَتَوَاضَعُ
#
تَوَاضَعْ إِذَا مَا نِلْتَ فيِ النَاسِ رِفْعَةً
فَإِنَّ اتِضَاعَ المَرْءِ مِنْ شِيَمِ العَقْلِ
#
تَوَاضَعْ  إِذَا مَا كَانَ  قَدْرُكَ  عَالِيًا

المفردات:
: مرتبة
رفعة
: ضدّ التكبّر
التواضع
: قيمتك
قدرك
: كبير القوم: شريف القوم
رفيع القوم
: تذلّل
اتضاع
: مف. شيْمَةٌ: صفة
شِيَمٌ

الشرح:
1- يجب عليك أن تكون متواضعا بين الناس لاسيّما إذا نلت درجة عالية بينهم لأنّ أعلى الناس درجة هو الذي يريد أن يتواضع ولا يكون متكبّرا.
2- يجب عليك أن تتواضع إذا كانت منزلتك عالية لأنّ التواضع من عادات العقلاء ومن صفات العظماء.

الخلاصة:
يجب على كلّ فرد أن يتواضع خصوصا إذا نال درجة عالية لأنّ التواضع من طبيعة العقلاء.
______________

التَّوَاضُعُ  (2)
8

   عَلَى صَفَحَاتِ المَاءِ وَهُوَ رَفِيْعُ
#
تَوَاضَعْ تَكُنْ كَالنَجْمِ لاَحَ لِنَاظِرٍ
   إِلىَ طَبَقَاتِ الجَوِّ وَهُوَ وَضِيْعُ
#
  وَلاَ تَكُنْ كَالدُخَانِ يَعْلُو بِنَفْسِهِ

المفردات:
: عالٍ
رفيع
أوجه
صفحات:
: ظهر
لاح


: يرتفع
يعلو
: حقير : دنيء
وضيع

الشرح:
1- كن متواضعا، وإذا كنت متواضعا فتكون كالنجم الذي رآه أحد كأنّه تحت الماء ولكنّ الواقع أنّه في مكان مرتفع، أي أنّك إذا تواضعت في معاشرتك مع الناس ولا تفرّق بين الغني والفقير ولا بين الشريف والحقير فأنت تستطيع أن تنال المرتبة العالية.
2- ولا تتكبّر فإنّ مثل المتكبّر كمثل الدخان الذي يرتفع بنفسه إلى جوّ السماء ولكن الواقع أنّه لايستطيع الوصول إلى مكان مرتفع. وكذلك شأن المتكبّر الذي لا يريد أن يعاشر إلاّ العظماء والأغنياء دون غيرهم فإنّه لايكون شريفا أو عظيما بل سقط بعمله هذا إلى هوّة الدناءة والحقارة.

الخلاصة:
1- عليك أن تتواضع في معاشرتك مع الناس فإنّك بتواضعك تستطيع أن تنال الدرجة العالية. 
2- لايجوز لك أن تتكبّر بين الناس، فإنّ تكبّرك يؤدّي إلى سقوط مرتبتك.
______________

الصِّدْقُ
9

تَكْذِبْ فَأَقْبَحُ مَا يُزْرِي بِكَ الكَذِبُ
#
عَلَيْكَ بِالصِدْقِ فيِ كُلِّ الأُمُوْرِ لاَ
أَوْ عَادَةِ السُوْءِ أَوْ مِنْ قِلَّةِ الأَدَبِ
#
 لاَ يَكْذِبُ المَرْءُ إِلاَّ مِنْ مَهَانَتِهِ

المفردات:
: دناءة
مهانة
  :يعيب
يزري
الشرح:
1- يجب عليك أن تكون صادقا في كلامك بل في جميع الأمور ولا يجوز لك أن تكون كاذبا، لأنّ أقبح صفة يتّصف بها الإنسان هو الكذب.
2- لايكون المرء كذبا إلاّ بسبب حقارته أو دناءته أو قبح أعماله أو بطبائعه السيّئة أو بسبب قلّة الأدب.

الخلاصة:
يجب على كلّ واحد منّا أن يكون صادقا و أن يجتنب الكذب لأنّ الكذب دليل على المهانة أو قلّة الأدب.
______________

النَّصِيْحَةُ
10

   وَتَخَلَّقَنَّ بِأَشْرَفِ العَادَاتِ
#
 اُسْلُكْ  بُنَيَّ  مَنَاهِجَ  السَادَاتِ
   مِنْهُ الأَجَلَّ ِلأَوْجُهِ الصَدَقَاتِ
#
وَإِذَا اتَّسَعْتَ بِرِزْقِ رَبِّكَ فَاجْعَلَنْ

المفردات:
: مف. منهج: طريق
مناهج
: سِرْ  : مرّ
اسلك
: الأكبر: الأكثر
الأجلُّ
: مف.السائد:
السادات
: جهات
أوجه
: المجيد  : الشريف



: كنت واسع الرزق
اتسعت برزق






الشرح:
1- يا بنيّ افعل كما فعل هؤلاء الأشراف وعوّد نفسك بالعادات الشريفة ولا تتعوّد بالعادات السيّئة.
2- وإذا وجدت رزقا واسعا من ربّك فخذ القسم الأكبر من هذا الرزق لأجل الصدقات لمساعدة الفقراء أو المساكين وغيرهم.

الخلاصة:
البيت الأوّل يأمرنا بأن نتعوّد بالأخلاق الحسنة.
البيت الثاني يأمرنا بأن نتصدّق كثيرا إذا وجدنا رزقا كثيرا من الله تعالى.
______________

بِقَدْرِ مَا تَعْتَنِيْ تَنَالُ مَا تَتَمَنَّى
11

   وَمَنْ طَلَبَ العُلىَ سَهِرَ اللَّيَالِ
#
   بِقَدْرِ الكَدِّ تُكْتَسَبُ المَعَاليِ
   أَضَاعَ العُمْرَ فيِ طَلَبِ المُحَالِ
#
وَمَنْ طَلَبَ العُلَى مِنْ غَيْرِ كَدٍّ

المفردات:
: تطلب : تنال
تكتسب
: بحسب
بقدر
: الشرف : الرفعة
العلى
: مف. معلاة: الشرف
المعالي
: أزال ــِـ
أضاع ــِـ
: ما نام ليلا
سهر
: تريد : تتأمّل
تتمنّى
: الشيء المستحيل
المحال


: تهتمّ
تعتني






الشرح:
1- إنّك تستطيع أن تنال ما ترجوه بقدر اهتمامك به فلا يمكن أن تنال المعالى أو الدرحة العالية إلا بقدر الجدّ في العمل والسعي أي أنّه إذا جدّ أحدٌ واجتهد كثيرا نال أكثر ممّن لايكون مجدّا في سعيه. ومن أراد أن ينال الرفعة وجب عليه أن يسعى بجهده ليلا ونهارا و ألاّ يضيع أوقاته فارغة.
2- ومن أراد أن يبلغ المنزلة العالية أو أراد أن يصل إلى غرضه من غير عمل ولا سعي فإنّ هذا الرجل لن يصل إلى غرضه بل يضيع وقته وعمره في طلب شيء مستحيل.

الخلاصة:
البيت الأوّل أو الثاني يأمرنا بالجد في السعي والعمل في طلب الدرجة العالية لأنّ الدرجة العالية لن ينال إلاّ بالجد.
______________

الكَشَّافَةُ
12

  مِنْ وَاجِبِيْ الإِسْعَافُ
#
 أَناَ الفَتَى الكَشَّــافُ
  لِخِدْمَــةِ العِبَـــادِ
#
 أَسْعَى بِكُلِّ جُهْدِيْ
  بِلاَ انْتِظَــارِ مُهْـلِ
#
 أَخْدُمُ كُلَّ أَهْلِـــي
  مِنْ وَاجِبِ الإِنْسَــانِ
#
 فَخِدْمَةُ الأَوْطَـــانِ

المفردات:
: إعطاء المساعدة
الإسعاف
: الشباب الحدث
الفتى
: لمساعدة الأمّة
لخدمة العباد
: قوّتي : طاقتي
جهدي
: جزاء : أجر
مهل
: عشيرتي: أقرباء
أهلي



الشرح:
1- أنا شاب قوي الجسم و أنا الكشّاف فيجب عليّ المساعدة أي أن أساعد غيري بقدر استطاعتي.
2- أنا أسعى بكلّ جهدي و أعمل بكلّ طاقتي لأهمّية العباد أو لأهمّية المجتمع.
3- أعمل بالإخلاص لأن أكون مساعدا لأهلي ولأقربائي لأصدقائي و لا أنتظر الأجرة منهم.
4- يجب علىكلّ إنسان خدمةُ وطنهِ بأن يجعل وطنه متقدّما آمنا مطمئنّا.

الخلاصة: 
هذه الأبيات الأربعة تأمرنا بأن نسعى بكلّ جهدها وبخلوص نيّتنا لأجل أهميّة الأهل و الوطن.
______________

المُقْتَطَفَاتُ  (1)
13

نَدِمْتَ عَلَى التَفْرِيْطِ فيِ زَمَنِ البَذْرِ
#
إِنْ أَنْتَ لَمْ تَزْرَعْ وَأَبْصَرْتَ حَاصِدًا
فَإِنَّ  المَعَاصِــي  تُزِيْلُ  النِعـَمَ
#
وَإِذَا كُنْتَ فيِ نِعْمــَةٍ فَارْعَهَـا

المفردات:
: الإهمال
التفريط
: رأيت
أبصرت
: احفظ
ارعَ
: وقت الزرع
زمن البذر
: تضيع
تزيل
: مف. المعصية
المعاصي

الشرح:
1- إذا لم تزرع شيئا من الزروع و رأيت بعدئذ رجلا حصد نتائج زرعه شعرت بالندامة على إهمالك في وقت الزرع أي أنّ الإنسان إذا لم يعمل عملا خيرا بل ترك وقته فارغا سيندم ندامة شديدة بسبب إهماله ويظهر ذلك عندما رأى رجلا آخر ينال نتيجة عمله.
2- إذا وجدت نعمة من الله تعالى وجب عليك أن ترعاها أي تحفظها و ذلك بانتفاعها في الخيرات دون المعاصي، لأنّ المعاصي تؤدّي إلى زوال النعم.

الخلاصة:
البيت الأوّل بأمرنا بانتهاز الفرصة للأعمال الصالحة وينهانا عن  التفريط.
والبيت الثاني يأمرنا بحفظ النعمة بانتفاعها في الخيرات دون المعاصي.
______________
الصَّبْرُ
14

   لكِنَّ عَوَاقِبَهُ أَحْلىَ مِنَ العَسَلِ
#
الصَبْرُ كَالصَبِرِ مُرٌّ فيِ مَذَاقَتِهِ
   وَصَبُوْرًا  إِذَا  أَتَتْكَ  مُصِيْبَةٌ
#
كُنْ حَلِيْمًا  إِذَا  بُلِيْتَ  بِغَيْظٍ

المفردات:
: طعم
مذاقة
: عصارة شجرة مرّة
الصبِرُ
: صابر
حليم
: مف. العاقبة
العواقب
: غضب
غيظ
: امتحنت
بليت


: كثير الصبر
صبورا
الشرح:
1- الصبر عمل شاقّ و عمل مُرٌّ مثله كمثل الصبِرِ ولكن نتائجه ألذّ وأشدّ حلاوة من العسل، ولذلك يجب عليك أن تصبر في كلّ الأمور ولوكان الصبر شاقّا (شديدا) وذوقه مرّا، لأنّ الصبر يحملك إلى النجاح والحياة السعيدة.
2- يجب عليك أن تكون صابرا إذا وجدت غضبا من غيرك لعل صبرك يحملك إلى النجاح كما يجب أن تكون صابرا إذا أصابتك مصيبة فإنّ أحسن طرق تمرّ عليه لمقابلة المصائب هو الصبر.
الخلاصة:
يجب عليك أن تصبر في جميع الأمور ولو كان الصبر مرّا لأنّ الصبر يأتيك بحياتك السعادة. وهو أحسن سلاح لمقابلة المصائب.
______________

الاِقْتِصَادُ
15

تُسْرِفْ وَعِشْ عَيْشَ مُقْتَصِدٍ
#
   أَنْفِقْ عَلَى قَدْرِ مَا اسْتَطَعْتَ وَلاَ
لَمْ  يَفْتَقِرْ  بَعْدَهَا  إِلىَ  أَحَدٍ
#
   مَنْ كَانَ فِيْمَا اسْتَفَادَ مُقْتَصِدًا

المفردات:
: صرّف : بذّلْ
أنفق
>< التبذير
الاقتصاد
: الذي يقتصد
مقتصد
: تبذر
تسرف
: يحتاج
يفتقر
: انتفع
استفاد

الشرح:
1- يحب عليك أن تنفق مالك على قدر استطاعتك ولا يجوز لك أن تبذّر أموالك بل لابدّ لك من أن تكون مقتصدا في حياتك.
2- فمن كان مقتصدا في انفاق ماله بأنّه لاينفقه إلاّ فيما يكون نافعا لحياته فإنّ مثل هذا الرجل لم يحتج إلى مساعَدة أحد.

الخلاصة:
البيت الأوّل يأمرنا بالاقتصاد في كل شيء.
والبيت الثاني يبيّن أنّ الاقتصاد أساس الغِنَى أو أساس السعادة.
______________
 .



[1] الصواب: و أخبرني (بواو العطف).        الخطأ : للعاصي و الصواب: لعاصي
              (من ديوان الإمام الشافعي)

1 comment:

Terima kasih sudah mengunjungi Blog saya, semoga bermanfaat